قال ابن الرومي قلبي من الطّرفِ السَّقيم سقيمُ لو أنّ من أشكو إليه رَحيمُ في وجهها أبداً نهار واضحٌ من فرعِها ليلٌ عليه بَهيمُ إن أقبلتْ فالبدْر لاح وإن مشتْ فالغصنُ راحَ وإن رنتْ فالرَّيمُ نعمتْ بها عيني فطال عذابها ولكمْ عذابٌ قد جناه نَعيم نظرتْ فأقصدَتِ الفؤاد بسهمها ثمَّ أنثنتْ نحوي فكدْت أهيمُ ويلاهُ إن نظَرتْ وإن هي أعرضَتَ وقع ُ السَّهامِ ونزعُهُنَّ أليم يامُستحلَّ دمي مُحرِّمَ رحمتي ما أنصَفَ التحليلُ والتًّحريم