المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2014

أمثلكم يحتاجُ إليّ ؟!؟!؟!

أوصى نزار بن معد بن عدنان (( من أجداد النبي صلى الله عليه وسلم)) أبناءه : مضر ، وإياد ، وربيعة ، وأنمار ، أن إذا اختلفوا في القسمة أن يذهبوا يحتكموا إلى الأفعى الجرهمي ، فاختلفوا فذهبوا إليه ليحكم بينهم فبينما هم يسيرون في مسيرهم إذ رأى مضر كلأ قد رعى ، فقال : إن البعير الذي قد رعى هذا الكلأ لأعور ، وقال ربيعة : هو أزور ، وقال إياد : هو أبتر ، وقال أنمار : هو شرود ، فلم يسيروا إلا قليلاً حتى لقيهم رجل تسرع به راحلته ، فسألهم عن بعيره ، فقال مضر : أهو أعور ؟ قال : نعم ، فقال ربيعة : أهو أزور ؟ قال : نعم ، فقال إياد : أهو أبتر ؟ قال : نعم ، فقال أنمار : أهو شرود ؟ قال : نعم ، هذه صفة بعيري فدلوني عليه ،   فحلفوا له ما رأوه ، فلزمهم ، وقال : كيف أصدقكم وهذه صفة بعيري ، فساروا جميعاً حتى قدموا نجران فنزلوا على الأفعى الجرهمي ، فقص عليه صاحب البعير حديثه فقال لهم الجرهمي : كيف وصفتموه ولم تروه ؟ فقال مضر : رأيته يرعى جانباً ، ويدع جانباً ، فعرفت أنه أعور ، وقال ربيعة : رأيت إحدى يديه ثابته ، والأخرى فاسدة الأثر ، فعرفت أنه أزور ، وقال إياد : عرفت أنه أبتر باجتما...

وأذكرُ أيام الحمى ثم أنثني

وأذكر أيام الحمى ثم أنثني           على كبدي من خشية أن تصدعا فليست عشيات الحمى برواجع                 عليك ولكن خل عينيك تدمعا بكت عيني اليسرى فلما نهيتها            عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا

فلو قبل مبكاها بكيتُ صبابةً

قال ابن الرقاع وذكر حمامة : ومما شاجني أنني كنتُ نائماً                     أُعلِّلُ من بَردِ الكرَى بالتّنسُّمِ إلى أن بكت ورقاءُ في غصن أيكةٍ                       تردد مبكاها بحسن الترنّم فلو قبل مبكاها بكيتُ صَبابةً               بسُعدى شفيتُ النفس قبل التَنَدم ولكن بكت قبلي فهاج لي البكا                     بُكاها فقلتُ الفضل للمتقدم 

ألا ياحمام الأيك

قال عوف بن محلّم وسمع نوح حمامة : ألا ياحمام الأيكِ إلفُكَ حاضرٌ                         وغصنك ميّال ففيم تنوح أفِق لا تَنُح من غير شيء فإنني                     بَكيتُ زماناً والفؤاد صحيح ولوعاً فشطّت غربةً دارُ زينب                     فها أنا أبكي والفؤادُ قَريحُ