رحمة فقيه
يَحكون أن فقيهاً كان يمشي في أحد الطرقات ، وإذا بلص يمد يده ، ويخطف العمامه التي كانت على رأسه ، ثم يطلق ساقيه لريح ، غما كان من الفقيه إلا أن أخذ يجري خلف اللص ، وهو يقول : وهبتك ، قل قبلت ، وهبتك قل قبلت ...... قد شعر الفقيه بأن من المؤكد أن الحاجة المُلحة هي التي دفعت ذلك الرجل إلى أن يرتكب جناية من أجل الحصول على أي شي ، فرقّ قلبه له ، وأحب أن يعلمه أنه في حل ، حتى يشعر براحة الضمير وهدوء الخاطر .
تعليقات
إرسال تعليق