متفرقات
كان مصعب بن الزبير من أحسن الناس وجهاً ، وكان مرة جالساً بفناء داره بالبصرة ، إذ جاءت امرأة فوقفت تنظر إليه ، فقال لها : ماوقفك يرحمكِ الله ؟ فقالت : طفئ مصباحنا ، فجئنا نقتبس من وجهك مصباحاً .
وقيل لأعرابية ظريفة : ما بال شفيتك مشققه ؟ فقالت : إن التين إذا حلا تشقق ، والورد يتشقق إذا مسه الندى ،
قال الشاعر :
ولو أنها في عهدِ يوسف قطعت
قلوب رجال ، لا أكفَّ نساءِ
تعليقات
إرسال تعليق