الكّبر

مر بعض أولاد المهلب بمالك بن دينار (ت130هـ) وهو يتبختر في مشيته ، فقال له مالك : يا بني لو تركت هذا الخيلاء لكان أجمل لك . فقال الشاب : أوما تعرفني ؟ قال مالك : نعم أعرفك معرفة جيدة ، إن أولك نطفة مذرة ، وآخرك جيفة قذرة ، وأنت بين ذلك تحمل العذرة ، فأرخى الفتى رأسه ، وكف عما كان عليه ، وقال : لا يدوم الملك مع الكبر ، وحسبك من رذيلة تسلب الرياسة والسيادة .
قيل لرجل من بني عبد الدار : ألا تأتي الخليفة ، فقال : أخاف أن لا يحمل الجسر شرفي .
وقيل للحجاج بن أرطاة : مالك لا تحضر الجماعة ؟ قال : أخشى أن يزاحمني البقالون .
وفي الحديث القدسي (... الكبر ردائي من نازعني نزعته ....)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أبوكبير الهذلي وتأبط شراً

جرير والفرزدق والأخطل والاعرابي

من حكم العرب