خير الدين بربروس
خير الدين بربوس كان رحمه الله صياداً هو وأبوه وأخوته يصطادون الأسماك ، في البحر المتوسط ، وبعد سقوط الأندلس هاله الأمر ، فأصبح قرصاناً يغير على السفن الاسبانية والبرتغالية والإيطالية حتى كون قوة وجبهة اوقفت الزحف الصليبي على شمال أفريقيا ؛ فبعدها إعترفت به الدولة العثمانية ، ومدته بالمساعدات الازمة
ومن مواقفه:
شعرت الممالك الأوربية برعب شديد من الغارات التي يشنها خير الدين على سواحلها وجزرها وسفنها ، فعقد (شرلكان) هدنة مع ملك فرنسا فرنسوا الأول (بينهم حروب ) ، وتنادت الممالك الأوربية لعقد تحالف صليبي كبير اشتركت فيه أسبانيا والبابا ، والبندقية ، والبرتغال ، فأعدت حملة مكونة من 600 سفينة حربية ، وسفينة دعم ، وسلمت قيادتها إلى أندوريا دوريا ، فاستعد خير الدين لمواجهة التحالف الصليبي بأسطول مكون من 122 سفينة ، ثم اشتبك معه في معركة كبيرة في خليج بروزة ، انتهت بهزيمة ثقيلة للتحالف الصليبي ، واستيلاء خير الدين على 36 سفينـة ، و 2175 أسير . فكان من أهم نتائج هذه المعركة سيطرة العثمانيين ( الإسلاميين ) على البحر المتوسط .
خير الدين بربوس والجهاد في البحر
لبسام العسلي
تعليقات
إرسال تعليق