الاسلام والحضارة الغربية

وقد انتفع الرسول صلى الله عليه وسلم بدلالة - أبي الأريقط الدؤلي - له في سفر الهجرة على الطريق مع أنه كافر ، فاتضح من هذا الدليل أن الموقف الطبيعي للإسلام والمسلمين من الحضارة الغربية هو أن يجتهدوا في تحصيل ما أنتجته من النواحي المادية ويحذروا مما جنته من التمرد على خالق الكون جل وعلا عقدياً وخلقياً ، فتصلح لهم الدنيا والآخرة . والمؤسف أن أغلبهم يعكسون القضية فيأخذون منها الإنحطاط الخلقي ، والانسلاخ من الدين والتباعد من طاعة خالق الكون ، ولا يحصلون على نتيجة مما فيها من النفع المادي ، فخسروا الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين .





التقليد والتبعية لناصر العقل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أبوكبير الهذلي وتأبط شراً

جرير والفرزدق والأخطل والاعرابي

من حكم العرب