دع الإعتراض فما الأمر لك
الشيخ عفيف الدين بن بقال (ت666هـ)( شيخ المرابطين ) كان صالحاً ورعاً زاهداً حكى عن نفسه قال : كنت بمصر فبلغني ماوقع من القتل الذريع ببغداد في فتنة التتار فأنكرت في قلبي وقلت : يارب كيف هذا وفيهم الأطفال ومن لاذنب له ؟ فرأيت في المنام رجلاً وفي يده كتاب فأخذته فقرأته فإذا فيه هذه الأبيات فيها الإنكار عليّ :
دع الإعتراض فما الأمرُ لك
ولا الحكم في حركات الفلكْ
ولا تسأل الله عن فعله
فمن خاض لجة بحرٍ هلكْ
إليه تصيرُ أمورُ العباد
دع الإعتراضَ فما أجهلكْ
تعليقات
إرسال تعليق