حاضرة الإسلام في الأندلس
يؤكد المؤرخ الأوربي لين بول فيقول (( تظهر المقابلة جليةً غربيةً بين حاضرةِ الأندلس وغيرها من المدن ، إذا ذكرنا أنّ أوربة كلها في هذا العهد كانت غارقة في حمأةٍ من الجهلِ ، وخشونةٍ من الأخلاق . ويصرخ كذلك قائلاً : قرطبة العظيمة التي كانت أعجوبةَ العصور الوسطى ، والتي حملت وحدَها في الغرب شعلةَ الثقافةِ والمدنيةِ مؤتلقةً وهاجةً ، وقت أن كانت أوربة غارقةً في الجهالة ، فريسةً لشقاق والحروب .))
العرب في إسبانية خالد الصوفي
تعليقات
إرسال تعليق