الاستعانه بمشرك

لما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بدر لحقه رجل من المشركين عند الحرة ، فقال : إني أريد أن أتبعك ، وأصيب معك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتؤمن بالله ورسوله ؟ قال : لا ، قال : ارجع فلن نستعين بمشرك ، ثم لحقه عند الشجرة ، فقال : جئتك لأتبعك وأصيب معك ، قال : اتؤمن بالله ورسوله ؟ قال : لا ، قال : أرجع فلن نستعين بمشرك ، ثم لحقه عند ظهر البيداء فقال له مثل ذلك ، فأجابه بمثل الأول فقال : نعم ، فخرج به وفرح به المسلمون وكان له قوة وجلد .
وهذا أصل عظيم في أن لا يستعان بكافر ، هذا وقد خرج ليقاتل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ويراق دمه ، فكيف استعمالهم على رقاب المسلمين .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أبوكبير الهذلي وتأبط شراً

جرير والفرزدق والأخطل والاعرابي

من حكم العرب