ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم
قدم عروة بن الزبير على عبد الملك بن مروان (ت86هـ) بعد قتل أخيه عبد الله ، فطلب منه سيف الزبير ، وقال له : رده علي ، فإنه السيف الذي أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم له يوم حنين . فقال عبد الملك بن مروان : أوَ تعرفه ؟ قال : نعم ، قال : بماذا ؟ قال : أعرفه بما لا تعرف به سيف أبيك . أعرفه بقول الشاعر :
و لا عيب فيهم غير أن سيوفهم
بهن فلول من قراع الكتائب
تعليقات
إرسال تعليق