مات فلان وفلان وفلان

ذكر عن الملك المظفر قطز 
أنه لما كان يوم المعركة بعين جالوت قتل جواده ولم يجد أحداً في الساعة الراهنة من الوشاقية *الذين يكون معهم خيولاً إحتياط* فترجل وبقي واقفا على الأرض ثابتاً ، والقتال  في المعركة ، في موضع السلطان من القلب ، فلما رآه بعض الأمراء ترجل عن فرسه وحلف على السلطان ليركبنها فامتنع وقال لذلك الأمير : ماكنت لأحرم المسلمين نفعك . ولم يزل يقاتل راجلاً حتى جاءته الوشاقية بالخيل فركب ، فبعد المعركة لامه بعض الأمراء وقالوا له : لو أن بعض الأعداء رآك لقتلك وهلك الأسلام بسببك  ، فقال : أما أنا فكنت أروح للجنة ، وأما الإسلام فله رب لايضيعه ، قد قتل فلان وفلان وفلان حتى عد خلقاً من الملوك ، ثم قال : فأقام الله للإسلام من يحفظه ، ولم يضع الإسلام 

دولة المماليك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أبوكبير الهذلي وتأبط شراً

جرير والفرزدق والأخطل والاعرابي

من حكم العرب