لم ينسه الله
ذكر ابن كثير أنه مات أحد العلماء المدرسين في المدرسة النظامية في بغداد أيام الدولة العباسية ؛ فاجتمع الناس من كل فجّ ومن كل صوب لصلاة عليه ، وكان هناك جنازة أخرى لرجل فقير لا أحد يعرفه ، فجمعوهما ليصلى عليهما ، فقبل التكبير عطسّ أحد الجنازتين فإذا هو العالم وقد كان مغشياً عليه ، وظنّوا أنه ميت ؛ فصلوا على الرجل الفقير ثم إنصرف الجمع ؟!!
البداية والنهاية ج ١١
تعليقات
إرسال تعليق