المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2015

، الميزة العظمى للحضارة اليمنية

الميزة العظمى للحضارة اليمنية    _ مما تتميز به الحضارة اليمنية السمو والرقي العقلي والروحي والتفكير ويمكن أن نجمعه في أمر واحد وهو "الحكمة" وأنها حضارة حكيمة وبلاد حكمة . ومما يدل على ذلك في الكتب القديمة والتاريخ فننظر إلى العهد القديم نجد هذا واضح ، فعلى سبيل المثال :  سفر أيوب ، عندما تكون تلك المجادلة عن حرية الإرادة والقدرة ، وكيف يبتلي الله عبده .....إلى آخره "تعالى الله عن ذلك "  نجد أن هذه الحكمة من أولها إلى آخرها يمانية والأسماء يمانية ، وهذا يُقر به كل من يكتب التوراة والعهد القديم ويضعون ذلك تحت اسم "اليمن" أو "التيم" ويقولون ان هذه البلاد أصل الحكمة ومنبع الحكمة . ونجد أيضاً في أنجيل "متا" أن المسيح عليه السلام نص على هذا فيقول : أن ملكة سبأ جاءت بنفسها تطلب الحكمة من سليمان وذلك في معرض ذم اليهود ، واليهود لم يقبلوا الحق منه عليه السلام وهو أفضل من سليمان وأعظم منه ، فكأن عيسى عليه السلام يتعجب يقول : كيف أن الأمم البعيدة الغريبة تقبل الحكمة ، بينما أنتم يابني إسرائيل لا تقبلون الحكمة وهي بين أعينكم . وتأتي هذه على لسان أ...

، لو كان لي قلبان

قيس بن ملوح لو كان لي قلبان لعشت بواحدٍ             وتركت قلباً في هواك يُعذب لكن لي قلب تملكه الهوى        لا العيش يحلو لهُ ولا الموت يقربُ كعصفورةٍ في كف طفلٍ يهينها       تُعاني عذاب الموت والطفل يلعبُ فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها    ولا الطير مطلوق الجناحين فيذهبُ

، الفرق بين الملك والخليفة

الفرق بين الملك والخليفة قال عمر بن الخطاب لسلمان : أمَلك أنا أم خليفة؟ فقال سلمان : إن أنت جبيت من أرض المسلمين درهماً أو أقل أو أكثر ووضعته في غير حقه ، فأنت ملك غير خليفة .

، فليصنع الدهر بي ماشاء مجتهدا

قال عبد العزيز الماجشون وهو من فقهاء المدينة قال لي المهدي : ياماجشون ، ماقلت حين فارقت أحبابك ، قال : قلت يا أمير المؤمنين : لله باك على أحبابه جزعا               قد كنت أحذر هذا قبل أن يقعا ماكان والله شؤم الدهر يتركني               حتى يجزعني من بعدهم جرعا إن الزمان رأى إلف السرور لنا                  فدبّ بالبين فيما بيننا وسعى فليصنع الدهر بي ماشاء مجتهدا                 فلا زيادة شيء فوق ماصنعا فقال المهدي : والله لأعيننك فأعطاه عشرة آلاف دينار .

، أعطيتهُ ماسألا ،،، حكمتهُ لو عدلا

ابن عبد ربه الأندلسي أعطيتهُ ماسألا               حكمتهُ لو عدلا وهبتُهُ روحي فما           أدري به مافعلا أسلمتهُ في يدهِ              عيشُهُ أم قتلا قلبي بهِ في شُغلٍ         لا ملَّ ذاك الشُغلا قيّدهُ الحب كما              قيَّد راعٍ جملا مساء الشوق

، الصيد لمن صاده

أخبرنا أبو الطيب الكاتب أن أمير المؤمنين هارون الرشيد كان ليلة بين جاريتين: مدنية، وكوفية؛ فجعلت الكوفية تغمز يديه، والمدنية تغمز رجليه، فجعلت المدنية ترتفع إلى فخذيه، حتى ضربت بيدها إلى متاعه، وحرّكته حتى أنعظ. فقالت الكوفية: نحن شركاءك في البضاعة، وأراك قد انفردت دوننا برأس المال وحدك، فأنيلي منه! فقالت المدنية: حدثني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه قال: «من أحيا أرضا مواتا فهي له ولعقبه» ! قال: فاستقبلتها الكوفية ودفعتها، ثم أخذته بيديها جميعا وقالت: حدثنا الأعمش عن خيثمة عن ابن مسعود أنه قال: «الصيد لمن صاده لا لمن أثاره»

، إليا أبو ماضي "ابتسم"

يقول إليا أبو ماضي : قال : السماء كئيبة ! وتجهما       قلت : ابتسم ، يكفي التجهم في السما ! قال : الصبا ولى ! فقلت له : ابتسم              لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !! قال : التي كانت سمائي في الهوى                 صارت لنفسي في الغرام جهنما  خانت عهودي بعدما ملكتها                  قلبي ، فكيف أطيق أن أبتسما ! قلت : ابتسم واطرب فلو قارنتها                            لقضيت عمرك كله متألما قال : التجارة في صراع هائل                      مثل المسافر كاد يقتله الظما أو غادة مسلولة محتاجة                       لدم ، وتنفث كلما لهثت دما قلت : ابتسم ما أنت جالب دائها                 ...

، قيس بن ذريح "مجنون لبنى"

قيس بن ذريح مجنون لبنى  وسبب علاقته بلبنى بنت الحباب الكعبية الخزاعية أنه ذهب بعض حاجاته فمر ببني كعب وقد احتدم الحر فاستسقى الماء من خيمة منهم فبرزت إليه امرأة مديدة القامة بهية الطلعة ، عذبة الكلام سهلة المنطق فناولته اداوة ماء ، فلما صدر قالت له : ألا تبرد عندنا ، وقد تمكنت من فؤاده ، فقال : نعم ، فمهدت له وطاء واستحضرت ما يحتاج إليه ، وإن أباها جاء ، فلما وجده رحب به ونحر له جزوراً ، وأقام عندهم بياض اليوم ثم انصرف ، وهو أشغف الناس بها فجعل يكتم ذلك إلى أن غلب عليه فنطق فيها بالأشعار ، وشاع ذلك عنه وأنه مر بها ثانياً فنزل عندهم وشكا إليها حين تخاليا ما نزل به فوجد عندها أضعاف ذلك فانصرف وقد علم كل واحد ما عند الآخر . مضى قيس إلى أبيه فشكا إليه شغفه بلبنى ، فقال له : دع هذه وتزوج بإحدى بنات عمك ، فغم منه وجاء إلى أمه فكان منها ما كان من أبيه فتركهما . شفاعة الحسين بن علي بن أبي طالب  (رضي الله عنه)وكان أخوه من الرضاع  فأتى الحسين بن علي ، رضي الله عنه ، فشكى ما به ، فقال له الحسين : أنا أكفيك . فمضى معه إلى أبي لبنى ، فلما بصر به ، وثب إليه ، وأعظمه ، وقال : يا ابن بنت...

، زُبيدة وابو نواس

قيل   : كان الرشيد ميالا إلى أبي نواس معجبا بشعره ومنادمته . وكان ميالا إلى زوجته السيدة زبيدة ولا يفضّل عليها أحدا من النساء  ،  وفي ذات يوم دخل عليه أبو نواس واخذ في ممازحته ومنادمته فلم تنبسط لذلك أساريره   ، فعلم أنّ هناك ما يشغله ويقلق  باله  فقال له  :  يا أمير المؤمنين ما عهدي بأحد ظلم نفسه مثلك  ،  لماذا لا تتمتّع بتمام اللذة وتغتنم صفو الحياة..؟ أمامك المآكل الشهية  ،  والجواري الأبكار  ،  بديعات الحسن والجمال  ،  ذوات الخدود النواضر  ،  والعيون الفواتك  ،  من كل مائسة تختال  ،  باهرة الطلعة  ،  رائعة الدلال  ،   وأ مامك يا أمير المؤمنين المدنيات    والحجازيات    والعراقيات  ،  بقدودهن السمهريات  ،   وأ مامك الأوانس من سائر الأمصار وما هنّ عليه من حياء ووقار ،  وخفة ولطافة ورشاقة   ، فاستفاق الخليفة من شروده الذي كان فيه واعتدل وتوجه إلى أبي نواس وقال   : ويحك يا ابا نواس  إ نني لا اعتقد أنّ...

، عيوبي وإن سألت بها كثيرٌ

أبوالعلاء المعري عيوبي ، إن سألت بها كثيرٌ             وأي الناس ليسَ له عُيوبُ وللإنسان ظاهر مايراهُ           وليس عليه ماتُخفي الغيوبُ يجرون الذيول على المخازي          وقد مُلئت من الغش الجيوبُ وكيف يصول في الأيام ليثّ             إذا وَهَت المخالب والنيوبُ

لما جفاني الحبيب وامتنعت

أبو نواس  لما جفاني الحبيبُ وامتنعت             عني الرسالاتُ منه والخبرُ واشتد شوقي فكاد يقتلني              ذكر حبيبي والهمُ والبكرُ دعوتُ إبليس ثم قلتُ له            أقرح جفني البكاء والسهرُ إن أنت لم تُلق لي المودة في             صدر حبيبي وأنت مقتدرُ لا قلت شعراً ولا سمعتُ غناً        ولا جرى في مفاصلي السكرُ ولا أزال القرآن أدرسه                 أروح في درسِهِ وأبتكر وألزمُ الصوم والصلاة ولا               أزال دهري بالخير آتمر فما مضت بعد ذاك ثالثةٌ             حتى أتاني الحبيب يعتذر ويطلب الود والوصال على               أفضل ماكان قبل يهتجر فيا لها منةً لقد عظمت               عندي لإبليس مالها خطرُ