، فليصنع الدهر بي ماشاء مجتهدا
قال عبد العزيز الماجشون وهو من فقهاء المدينة قال لي المهدي : ياماجشون ، ماقلت حين فارقت أحبابك ، قال : قلت يا أمير المؤمنين :
لله باك على أحبابه جزعا
قد كنت أحذر هذا قبل أن يقعا
ماكان والله شؤم الدهر يتركني
حتى يجزعني من بعدهم جرعا
إن الزمان رأى إلف السرور لنا
فدبّ بالبين فيما بيننا وسعى
فليصنع الدهر بي ماشاء مجتهدا
فلا زيادة شيء فوق ماصنعا
فقال المهدي : والله لأعيننك فأعطاه عشرة آلاف دينار .
تعليقات
إرسال تعليق