أنا من علمتِ إذا دعيتُ لغارةٍ
دعبل الخزاعي
أنا منْ علمتِ إذا دعيتُ لغارة ٍ :
في طعنِ أكبادٍ وضربِ رقابِ
ويَدُلُّ ضيفي في الظَلامِ على القِرَى
إشراقُ ناري أو نباحُ كلابي
حتَّى إِذا واجَهْنَهُ، ولَقينَهُ
حيَّينهُ بِبَصابصِ الأّذنَابِ
فتكادُ منْ عرفانِ ما قدْ عوِّدتْ
منْ ذاكَ ، أنْ يفصحنَ بالترحابِ
تعليقات
إرسال تعليق